أدرتُ ظهريْ لِ الكثيرَ ليسَ غـروراً ..
وإنمَآ خشيةِ آنَ آتشاجر معَ صِغآرَ العـقول فقدِ إزدآد عددهمَ في الآونةِ الأخيرة ..
ووجدت انَ التجــــآهل آفضل الحـــلول للإبتعـــــآد عن ذوي الأمــرأضَ العقلية إذا شتمك أحد ما..
بأي أسلوب كان ..
إستلم منه هذه الإهانة بقلب مفتوح ..
إقبلها وقبلها ..
أنت الحـــر وهو العبد ..
أنت العـاقل وهو الجاهل ..
تصور نفسك أنت النهر وهو النار ..!!
يرمي عليك سهامه الملتهبة ويقبلها النهر ويطفئها ويغمرها بالماء و اللين ..
هذهِ الرحمة .. تقَبل الرجمة ..
أزل هذه النقطة وحولها الى ذرة خير هذا هو دور الانسان الحكيم موت الجبان في حياته ..
وحياة الشجاع في موته ..
فـَ موتوا لتعيشوا ..
فـ والله ما عاش ذليل ..
ولا مات كريم لا تحزن ..
إذا صادفك حقير في هذا الزمان
فالحقارة أسلوب والنذالة عنوان .. !
بإمكانك أن تحطم العصي والحجارة على عظامي ..
لكن لن تستطيع كلمة منك أن تنال مني .. !
كم من الأحجار رميت عليَ ..
كثيرة حتى أني ما عدت أخافها ..
حتى أن حفرتي أصبحت برجًا متينًا شاهقًا ..
أشكر الرماة البنائين عساهم يجنبون الهموم
والأحزان مــن رضـــي بقضاء الله لم يسخـــطه أحد
ومـــن قـــنــع بعـطـــائه لم يدخــله حـــســد
في المـــأزق ينكـــشف لـــؤم الطبــــاع ..
وفي الفـــتن تنكـــشف أصــالة الــــرأي ..
وفي الحكم ينكشف زيف الأخلاق ..
وفي المـــال تنكـــشف دعــوى الـــورع ..
وفي الجــــاه ينكشف كـــرم الأصل ..
وفي الشــــدة ينكشف صــدق الأخوة فمن هنا ..
سوف أرى شروق الشمس قبلَ سواي ..
ومن هنا سوف يزداد شعاع الشمس ليزيد تألقي ..
فـَ وضحت لكم أني لست مغروراً ..
وأنما هذه عــزة نفس ..
في الختام .. لكم حبي وتقديري ..
وخالص أحترامي ..
مع تحيات ..